السيرة الذاتية
أحمد الهاشمي، (مواليد 31 مايو 2010 - أبوظبي/الإمارات العربية المتحدة) إماراتي، عازف بيانو وملحن موهوب
لا تقتصر موهبته على عزف النوتات الموسيقية العالمية وتأليف القطع الموسيقية فحسب، بل تمتد إلى قدرة فريدة: التعرف على نوتات البيانو دون النظر إليها، وهي موهبة توجد لدى شخص واحد فقط بين ملايين الأشخاص.
أول طفل إماراتي/عربي يحصل على جائزة من اليونسكو في باريس
فنان فريد يتميز بأدائه العاطفي العميق وتأليفاته الأصلية، يأسر أحمد الهاشمي الجماهير بقدرته الاستثنائية على التعبير عن الموسيقى كلغة عالمية. من خلال نهج شخصي وجذاب في سرد القصص عبر الصوت، يخلق تجربة حفلات ملهمة وغامرة تتجاوز الحواجز وتحتضن الجميع.
يجعل أحمد الهاشمي البيانو يتحدث بلغة عالمية. وُصف بأنه عازف بيانو يمتلك موهبة استثنائية في التعبير الموسيقي، حيث يمتلك قدرة نادرة على العزف والتأليف بعاطفة عميقة وسلاسة ودقة. نهجه الحدسي في الموسيقى يحول كل عرض إلى رحلة من الصوت والمشاعر، يأسر الجمهور بقدرته على نقل العاطفة دون كلمات.
لقد حصدت موهبته المذهلة وتفسيره الفريد وحضوره الجذاب إعجابًا واسع النطاق، مما أسس له جمهورًا دوليًا مخلصًا. سواء على خشبات دور الحفلات الكبرى أو من خلال عروضه عبر الإنترنت، تستمر موسيقى أحمد في إلهام الناس وربطهم حول العالم.
أول طفل إماراتي/عربي يحصل على جائزة الأم تيريزا
اكتشف حبه للبيانو في سن مبكرة، فوجد فيه عالماً تتجسد فيه الأحاسيس من خلال الصوت. أصبحت الموسيقى وسيلته للتواصل، وسرد القصص التي تتجاوز الكلمات. تتيح له العروض مشاركة هذا الشغف مع العالم وإلهام الآخرين من خلال جمال وعمق كل نغمة.
الموسيقى لغة عالمية تتجاوز الزمن، وتربطنا بأعمق جوانب إنسانيتنا. من خلال كل لحن وتناغم، تطرح تساؤلات عميقة حول وجوده وعواطفه والقصص التي نتشاركها. إنها تتحدث إلى الجميع، بما هو أبعد من الكلمات، حاملة مشاعر خالدة وموحدة.
يعد العزف وتأليف الموسيقى امتيازاً وفرحاً في آنٍ واحد. يشعر باتصال عميق مع كل نغمة يعزفها، مستخدماً الموسيقى كجسر يصل بالعواطف التي لا تستطيع الكلمات التعبير عنها. أكبر أمنياته هي مشاركة هذا الشغف مع العالم—من خلال عروض تلهم الناس، وتسجيلات يتردد صداها، وحفلات تخلق روابط ذات معنى. في عروضه، يحب أن يأخذ الجمهور في رحلة إلى عالم الموسيقى، مشاركاً رؤى حول التأليفات والقصص الكامنة وراءها والمشاعر التي تستحضرها. يتيح له ذلك خلق تجربة موسيقية غامرة ولا تُنسى للجميع.
كما قال دوستويفسكي ذات مرة: «الجمال سيُنقذ العالم». من خلال موسيقاه، يأمل في مشاركة جزء صغير من ذلك الجمال وخلق لحظات من الدهشة تلهم الناس وتقربهم من بعض.
اقرأ السيرة الذاتية بالكامل